قسم رياض الأطفال كلية التربية طرابلس
قسم رياض الأطفال كلية التربية طرابلس
قسم رياض الأطفال كلية التربية طرابلس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قسم رياض الأطفال كلية التربية طرابلس

منتدى يهتم بنشاطات قسم رياض الأطفال بكلية التربية بطرابلس
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
< span style="font-size: 24px;"> تم إلاعلان عن النتائج رسميا على موقع الجامعة على الرابط التالي (http://results.uot.edu.ly/educ/etripl.php?action=search)..ولمتابعة كل جديد بالقسم انضموا إلى المجموعة المغلقة في صفحة قسم رياض الأطفال/كلية التربية طرابلس(https://www.facebook.com/groups/1007722046031689/)

 

 مادة مهارات التواصل (الجزء الأول)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 31
تاريخ التسجيل : 03/05/2012

مادة مهارات التواصل (الجزء الأول) Empty
مُساهمةموضوع: مادة مهارات التواصل (الجزء الأول)   مادة مهارات التواصل (الجزء الأول) Icon_minitimeالجمعة أبريل 07, 2017 12:55 am

مهارات التواصل
مهارات التواصل :
مفهومها :
هي مجموعة من المهارات التي تساعد على تنمية التواصل اللفظي وغير اللفظي لدى المعلمين ، ومن ثم توظيفها بما يخدم عملية التعلم لدى المتعلمين .
ويتضمن التواصل اللفظي أربع مهارات هي : الاستماع ، التحدث ، القراءة ،الكتابة . أما التواصل غير اللفظي ، فهو عبارة عن وسائط أخرى لإرسال الرسائل التواصلية ، ومنها الجسم والصوت والمكان ، وله نوعان :  


1. الإشارة: بحركات الجسم ، وتعبيرات الوجه ، والعين ، وتلوين الصوت ، والصمت ، والحواس الأخرى .
2. دلالة الأشياء: المصنوعة كالمكان ، والجماليات كالألوان .

 
  الاتصال / مفهومه وعناصره ومهاراته
مفهوم الاتصال :
ظهرت تعريفات عديدة لا يمكن حصرها لمفهوم الاتصال من قبل الباحثين والمتخصصين في علوم الإعلام والاتصال ، عكست في معظمها أهميته ودوره في الحياة الإنسانية ، والمكونات أو العناصر الأساسية لعملية الاتصال ، ومن هذه التعريفات على سبيل المثال لا الحصر :
 ( العملية التي تنقل بها الرسالة من مصدر معين إلى مستقبل واحد أو أكثر بهدف تغيير السلوك)
 ( العملية أو الطريقة التي يتم عن طريقها انتقال المعرفة من شخص لآخر حتى تصبح مشاعاً بينهما ، وتؤدي إلى التفاهم بين هذين الشخصين أو أكثر ، وبذلك يصبح لهذه العملية عناصر ومكونات واتجاه تسير فيه ، وهدف تسعى إلى تحقيقه ، ومجال تعمل فيه ويؤثر فيها )
 ( استعمال اللغة والإشارات ، ونقل المعلومات والمعاني للتأثير على السلوك )
والاتصال هو العملية التي يتم بها نقل المعلومات والمعاني والأفكار من شخص إلى آخر أو آخرين بصورة تحقق الأهداف المنشودة في المنشأة أو في أي جماعة من الناس ذات نشاط اجتماعي . إذن هي بمثابة خطوط تربط أوصال البناء أو الهيكل التنظيمي لأي منشأة ربطا ديناميكيا .
فليس من الممكن أن نتصور جماعة أيا كان نشاطها دون أن نتصور في نفس الوقت عملية الاتصال التي تحدث بين أقسامها وبين أفرادها وتجعل منهما وحدة عضوية لها درجة من التكامل تسمح بقيامها بنشاطهما .


نشأة عملية الاتصال وتطورها
مرت البشرية منذ بدء الخليقة ، بمراحل تطور بالغة الأهمية ، تغيرت خلالها لغة الاتصال بين البشر ، من عصرا لرموز والعلامات والإشارات ، إلى عصر اللغة المنطوقة والتخاطب ، ثم وصلت لعصر الكتابة اليدوية البدائية ، قبل أن يعرف العالم الطباعة ويدخل منها إلى عصر الاتصال الجماهيري بدئا بالصحافة الورقية ، ثم الصحافة المسموعة والمرئية التي عرفت في بدايات القرن العشرين ، مع اكتشاف السينما ، وأجهزة الاتصال السلكية واللاسلكية ، تمهيدا للوصول بالعالم إلى مرحلة الاتصال التفاعلي ، من خلال الانترنت ، والصحافة الالكترونية ،
أولا :عصر الإشارات والاتصال الغير لفظي :-
مارس الإنسان البدائي ، الاتصال من خلال عدد محدود من الأصوات مثل : الزمجرة ، والهمهمة ، والدمدمة ،والصراخ ، إضافة إلى استخدام الإشارات ، بالأيدي والأرجل ، فكان التفاهم صعبا وبطيئا ، أدى إلى تخلف البشرية آلاف السنين ، نظرا لضعف القدرة البشرية على التعبير عن ذاتها ، فضلا عن أفكارها
ثانيا :عصر التخاطب والاتصال اللفظي : -
الحاجة للبقاء دفعت الإنسان للتعلم ، شيئا فشيئا ، وهو ينتقل ببطء تدريجي من العصر الحجري لآلاف السنين ، إلى عصر الحياة المستقرة والإقامة الدائمة في جماعات تزايدت أعدادها مع مرور الزمان , وبدأت تصنع لنفسها لغة تخاطب منطوقة ، ويذكر المؤرخون ، أن منطقة الشام والعراق ، شهدت حضارات قديمه ، قبل سبعة آلاف سنه من ميلاد المسيح عليه السلام ، عرفت الزراعة وتربية الحيوانات ، وكانت لها لغة تخاطب ساعدت على تأقلم الناس مع بعضهم ودفعتهم لحل نزاعاتهم الشخصية والتفرغ لبناء حضارة إنسانيه ، لا يمكن لها أن تقوم دون لغة ، وكانت الرموز التصويرية ، من خلال صور ورسومات بدائيه ، يتم حفرها على الحجارة ،هي الخطوة الأولى في تعلم النطق والكتابة .



ثالثا :عصر الكتابة والاتصال الغير شخصي:-
بدأت الكتابة بعد فترة من استقرار المجتمعات الزراعية ، حين بدأت الحاجة لتسجيل الأراضي والأملاك ، وطور المصريون القدماء نظاما لتحديد الأيام والشهور والسنوات ، ليواجهوا أوقات الفيضانات في مواعيدها ، كما استخدموا قبل خمسة آلاف سنه من الميلاد الكتابة التصويرية في الكتابة على المعابد والمقابر وفي تسجيل الأحداث الهامة ، عن طريق حفرها على الحجارة ، وكان كل رمز أو رسم يعني فكرة معينه ، مما يتطلب من الكاتب والقاري ، حفظ عدد هائل من تلك النماذج الرمزية ، ثم طور السومريون العراقيون الكتابة بالرموز الصوتية ثم استغرق الأمر عدة قرون أخرى لظهور الكتابة الألف بائيه في بلاد الإغريق عام 700قبل الميلاد ، وتعتمد على استخدام الحروف للتعبير عن المنطوق الصوتي ، وكان أهم انجاز بشري ، ظهر من خلاله الأبجديات اللغوية لشعوب العالم ، فأصبح لدينا 28 حرف للغة العربية ، و 26 حرف للغة الانجليزية ، فكل شعب له لغته الخاصة التي تعلمها وأتقنها ، كما يتعلم الطفل الصغير النطق من أمه وأبيه ، فهناك الايطالية والفرنسية والعبرية واللاتينية ...الخ
مرحلة الطباعة :
مع تطور الكتابة ، تطورت الوسائل التي يتم الكتابة عليها ، فقد استخدم المصريون الحفر على الحجارة ، واستخدم السومريون العصا المدببة للكتابة على ألواح الطمي ، وكانت المشكلة في صعوبة نقل هذه المواد ، حتى اكتشف المصريون الكتابة على أوراق البردي ، كما اكتشفت قبائل المايا الكتابة على لحاء الأشجار ، إلى أن اكتشف الصينيون الورق ، ونقلوه إلى العالم ، ووصلت صناعته إلى بغداد في عهد الخليفة / هارون الرشيد ، ثم انتشر الورق في أوربا بعد فتح العرب للأندلس ، وبعد قرون قليله اكتشف الجواهرجي الألماني /جوتبرج ، طريقه لخلط الرصاص بمعادن أخرى لعمل السبائك ، طورها لطباعة الأحرف مستخدما الة ضخمة لعصر النبيذ كمطبعة ، نجح في تشغيلها عام 1436م ومع بداية القرن16 ،بدأت الصحافة الورقية المطبوعة تنتشر في أمريكا وانجلترا ومستعمراتها معلنة ميلاد الصحافة الجماهيرية .

رابعا : عصر الإعلام والاتصال الجماهيري : -
شهد القرن التاسع عشر معالم ثورة الاتصالات الجماهيرية والتي اكتمل نموها في القرن العشرين , وكان من أسبابه الثورة الصناعية في العالم المتقدم والتي صاحبها التوسع في فتح أسواق جديدة كانت بحاجه إلى الاتصال الغير مباشر خارج الحدود مابين المنتجين والموزعين والمستهلكين ، وواكب ذلك ظهور المخترعات الحديثة مثل التلغراف عام 1837م ،وهو إن لم يكن وسيلة اتصال جماهيرية ، لكنه كان عنصرا أساسيا في تكنولوجيا الاتصال ، وقد تبعه اكتشاف / جراهام بيل للتليفون في العام 1876م ، وبعد عام واحد اخترع / إديسون / الفونوغراف ، وبدأ تسويقه كوسيلة موسيقيه شعبية منذ العام1890م ، وفي العام 1896م اكتشف المخترع الايطالي / ماركو ني – اللاسلكي – وكانت المرة الأولى التي يتم فيها انتقال الصوت الى مسافات بعيده دون الحاجة إلى أسلاك ، أدت إلى ظهور الخدمة الاذاعية الصوتية لأول مرة في كندا وألمانيا عام 1919م ثم في أمريكا عام 1920 ، ثم بدأت بعدها بعدة أعوام التجارب الأمريكية الأولى لاختراع الخدمات التليفزيونية مستفيدة من كافة الاختراعات السابقة ، وظهر أول بث تليفزيوني أمريكي عام 1941م ، وكان اختراع السينما قد ذاع وانتشر ، مابين العام 1895م بظهور أول فيلم صامت من إنتاج فرنسي ، وحتى العام1927م بولادة السينما الناطقة ، وانعقاد مهرجان هوليوود السينمائي ، فاكتملت معادلة الاتصال الجماهيري بشقيها الثقافي والإخباري ، لتعلن عن دخول البشرية عصر الاتصال الجماهيري المرئي في السينما والتلفزيون.
خامسا : عصر الانترنت ، والاتصال التفاعلي :-
كان القرن العشرين بحق هو قرن الإعلام ، وقد تتابعت فيه الاختراعات الالكترونية بسرعة مذهلة ، وصلت به إلى البث الفضائي التليفزيوني مستفيدة من تكنولوجيا الأقمار الصناعية التي بدأت الظهور ، بإطلاق الاتحاد السوفييتي – السابق – لقمره الصناعي الأول عام1957، وتبعه تفوق أمريكي في مجال الأقمار الصناعية ، التي استطاعت نقل أول بث تليفزيوني مباشر في العام 1964م ، بتغطيتها لدورة طوكيو الاولمبية ، إلى أن عشنا ، وعلى الهواء مباشرة ، الحرب
الأمريكية على العراق عام 1991 وأصبح لدى العرب القمر الصناعي عربسات عام 1990 ، وانضم إليه القمر الصناعي المصري نايلسات منذ العام1996م ، وكان الاندماج بين تكنولوجيا الأقمار الصناعية ، وتكنولوجيا الحاسب الالكتروني ، أو الكمبيوتر ، هو قمة ما أنتجه العقل البشري من الاختراعات ، والتي أطلقت الانترنت ، والصحافة الاليكترونية ، وأدخلت الإنسانية إلى عصر تفاعلي ، بلا قيود وليس له حدود ، في التواصل بين الناس من كل الأجناس.
العولمة :-
تغيرت الأدوار أو تداخلت بين عناصر الاتصال ، وبات المرسل والمستقبل ، يتبادلان الأدوار في معظم الأحوال ، ويمكن لأي فرد كان توجيه رسالته في أي زمان والى أي مكان ، وتجمعت الخدمات الاتصالية في توليفة واحدة ، يمكن من خلالها ، مشاهدة التلفاز والسينما وكتابة الرسائل الاليكترونية ، في جهاز المحمول التليفوني ، ويمكن مشاهدة الأفلام السينمائية والقنوات التليفزيونية والمحطات الإذاعية ، مع مخاطبة العالم كله باستخدامات الانترنت ، وجهاز الكمبيوتر ، الأمر الذي جعل الكثيرين ، يطلقوا على هذا الزمان ، بالعولمة الكونية ، وتحولت القيادة من الساسة إلى رجال الإعلام ، وبات الإعلامي سياسي , والسياسي إعلامي ، والاقتصاد هو اللاعب الأساسي الآن ، ولم يعد هناك حرب أشباح ، أو أسرار ، وفي لحظات قصير تكون أخبار المشاهير من أثرياء وسياسيين أو فنانين ، في متناول الجميع ، من عامة الشعب أو المثقفين .

 
أهميــة عملية الاتصــال :
يمكن النظر إلى أهمية الاتصال من وجهة نظر المرسل ومن وجهة نظر المستقبل . فمن وجهة نظر المرسل تتمثل أهمية الاتصال فيما يلي :
1- الإعلام : أي نقل المعلومات والأفكار إلى المستقبل أو جمهور المستقبلين وإعلامهم عما يدور حولهم من أحداث
2-التعليم : أي تدريب وتطوير أفراد المجتمع عن طريق تزويدهم بالمعلومات والمهارات التي تؤهلهم للقيام بوظيفة معينة ، وتطوير إمكانياتهم العملية وفق ما تتطلبه ظروفهم الوظيفية .
3-الترفيه : وذلك بالترويح عن نفوس أفراد المجتمع وتسليتهم .
4- الإقناع : أي إحداث تحولات في وجهات نظر الآخرين .

أما المستقبل فإنه ينظر إلى أهمية الاتصال من الجوانب التالية :
1- فهم ما يحيط به من ظواهر وأحداث .
2- تعلم مهارات وخبرات جديدة .
3- الراحة والمتعة والتسلية .
4- الحصول على المعلومات الجديدة التي تساعده في اتخاذ القرار والتصرف بشكل مقبول اجتماعياً


* ـ أهداف عملية الاتصال :
1- نقل المعلومات وجوانب المعرفة من شخص إلى آخر .
2- تكوين وتعديل الاتجاهات وأفكار العاملين .
3- توجيه نشاط الأفراد والعاملين نحو الإنجاز لتحقيق الهدف .
4- تنمية شبكة متطورة من العلاقات الإنسانية .
 
 
وظائف التواصل:
للتواصل وظيفتان أساسيتان:
1- وظيفة معرفية و تتمثل في نقل الأفكار و الرموز الذهنية و تبليغها و تبادل الخبرات بأساليب لغوية و غير لغوية في الزمان و المكان المحددين من طرف المتواصلين
2- وظيفة وجدانية تأثيرية تقوم على تمتين العلاقات الإنسانية و تفعيلها على مستوى اللفظي و غير اللفظي (الميم و البانتوميم)التعبير بواسطة تقنية الميم و هو التعبير عن المواقف و الأفكار بحركات ميمية أي بدون إصدار أصوات أي الفعل بدون كلام و البانتوميم و هي تقنية تستعمل في المسرح الصيني أي بواسطة تعابير الوجه.

 
عملية الاتصال عناصر
تتكون عملية الاتصال من العناصر التالية :  
1. المُرسِل أو المُصدِّر
2. المستقبل
3. الرسالة موضوع الاتصال
4. وسيلة الاتصال
5. بيئة الاتصال
6 - التغذية الراجعة
 
1-    المرسِل أو المصدر .
وهو مصدر الرسالة أو النقطة التي تبدأ عندها عملية الاتصال إلى نقطة الفعل التواصلي ويحول هذا المصدر الرسالة التي يريد أن يبعثها إلى رموز تأخذ طريقها من خلال قنوات الاتصال.
 
 
 
2-   المستقبــل أو المتلقـــي :-
 وهو الجهة التي توجه إليها الرسالة فيقوم بحل رموزها لتفسير محتواها وفهم معناها ولا يقاس نجاح عملية الاتصال بما يخطوه المرسل ولكن بما يقوم به المستقبل سلوكا فالسلوك هو المظهر والدليل على نجاح الرسالة كما لا يقاس نجاح المعلم بمقدرته على تقديم المعلومات ولكنه يقاس بما يقوم به المتعلم ويستدل منه على بلوغ الهدف الذي يسعي إليه المرسل .
3- الرسالة ( المحتوي ) المقرر :- وهو الموضوع أو المحتوي الذي يريد المرسل أن ينقله إلى المستقبل وهو الهدف التي تسعى عملية الاتصال إلي تحقيقه ولكي نعرف إن الرسالة قد حققت الهدف منها ينبغي أن تنظر إلي نوع السلوك الذي يقوم به المستقبل ويؤديه فإذا طابق ووافق السلوك الهدف المنشود نقول أن الرسالة قد حققت الهدف
4- الوسيلة :- وهي القناة التي تمر من خلالها الرسالة من المرسل إلى المستقبل
وتعرف بأنها الأداة التي من خلالها أو بواسطتها يتم نقل الرسالة من المرسل إلى المستقبل، وتختلف الوسيلة باختلاف مستوى الاتصال، فهي في الاتصال الجماهيري تكون الصحيفة أو المجلة أو الإذاعة أو التلفزيون، وفي الاتصال الجماعي مثل المحاضرة أو خطبة الجمعة أو المؤتمرات تكون بالميكرفون، وفي بعض مواقف الاتصال الجماعي أيضا قد تكون الأداة مطبوعات أو شرائح أو أفلام فيديو، أما في الاتصال المباشر فأن الوسيلة لا تكون ميكانيكية (صناعية) وإنما تكون طبيعية، أي وجها لوجه عن طريق اللغة . 
5 – البيئة الداخلية /
وهي المكان الذي يتم فيه التواصل،والتي تساعد على وضوح الرسالة أو تشويش الرسالة .
 
6- التغذية الراجعة : استرجاع المعلومات.
يتخذ رد الفعل اتجاها عكسيا في عملية الاتصال، وهو ينطلق من المستقبل إلى المرسل، وذلك للتعبير عن موقف المتلقي من الرسالة ومدى فهمه لها واستجابته أو رفضه لمعناها، وقد أصبح رد الفعل مهما في تقويم عملية الاتصال، حيث يسعى المعلم لمعرفة مدى وصول الرسالة لطلابه ومدى فهمهم واستيعابهم. 


   
أنواع الاتصالات :
توجد عدة أنواع وتصنيفات للاتصالات ، وسوف نقتصر هنا على ذكر نوعين رئيسين من الاتصالات مهمة بالنسبة للتواصل التربوي .
أولاً: الاتصالات الرسمية :
وهي الاتصالات التي تحصل من خلال خطوط السلطة الرسمية والمعتمدة بموجب اللوائح والقرارات المكتوبة ، وقد تكون داخلية )داخل المدرسة) وقد تكن خارجية (مع مدارس أخرى) ، وهي بصفة عامة تقسم إلى ثلاثة أنواع على النحو التالي :
1-  الاتصالات العمودية : وتنقسم إلى :
أ ) اتصالات نازلة :
وهي الاتصالات التي تتدفق من أعلى التنظيم إلى أسفل (من مدير المدرسة إلى مختلف العاملين في المدرسة من معلمين وموظفين ومستخدمين…ألخ) ، وتهدف إلى نقل الأوامر والتعليمات والتوجيهات والقرارات ، وتتم عادة بالعديد من الصيغ المألوفة في الاتصال، مثل المذكرات والتعاميم والمنشورات واللقاءات الجماعية،  وغالباً ما تكون التغذية العكسية في هذا النوع من الاتصالات منخفضة.
ب ) اتصالات صاعدة :
وهي الاتصالات الصادرة من العاملين في المدرسة إلى المدير ، وتضم نتائج تنفيذ الخطط وشرح المعوقات والصعوبات في التنفيذ والملاحظات والآراء ، ولا تحقق هذه الاتصالات الأهداف المطلوبة إلا إذا شعر العاملون بوجود درجة معينة من الثقة بينهم وبين المدير واستعداده الدائم لاستيعاب المقترحات والآراء الهادفة إلى التطوير ، وتعزز هذه الاتصالات عن طريق سياسة الباب المفتوح من قبل المدير وعن طريق صناديق المقترحات وغيرها .
2- الاتصالات الأفقية :
وهي الاتصالات الجانبية التي تتم بين الأفراد أو الجماعات في المستويات المتقابلة
 ( مثل اتصال مدير المدرسة بمدير آخر أو المدرسين ببعضهم البعض) ، ويعزز هذا النوع من الاتصالات العلاقات التعاونية بين المستويات الإدارية المختلفة خصوصاً إذا ما ركز على : تنسيق العمل ، وتبادل المعلومات ، وحل المشكلات والإقلال من حدة الصرعات والاحتكاكات ، ودعم صلات التعاون بين العاملين .
3-  الاتصالات المتقابلة أو المحورية :
وهي الاتصالات بين المدراء وجماعة العمل في إدارات غير تابعة لهم تنظيماً
( مثل اتصال مدير المدرسة بمدرسين في مدرسة أخرى أو رئيس نشاط في المدرسة بأعضاء أنشطة أخرى ) ببعضهم البعض) ، ويحقق هذا النوع من الاتصالات التفاعلات الجارية بين مختلف التقسيمات في المدرسة ، وعادة لا يظهر هذا النوع من الاتصالات في الخرائط التنظيمية.
ثانياَ: الاتصالات غير الرسمية :
وهي التي تتم بدون قواعد وإجراءات قانونية محددة، ويتم تبادل فيها الحديث بطريقة طبيعية.

ويمكن تقسيم الاتصالات إلى الأنواع والطرق الآتية :
أولا : على أساس الطريقة.
1- الاتصالات الشفوية - مثل الهاتف ،الحديث، المحاضرة، الندوة .
2- الاتصالات المكتوبة - مثل القرارات، الرسائل،الصحف، المطبوعات .
3- الاتصالات المرئية - مثل الصور، الألوان ، الرسومات ، الخرائط .
4- الاتصالات المركبة - مثل التلفزيون ، الانترنت، الحاسوب .
5- الاتصال بلغة الجسم والإشارة - مثل حركة الأيدي والعيون وتعابير الوجه .

ثانيا : على أساس اتجاه الاتصال.
 1. اتصال من أعلى إلى أسفل .
2.اتصال من أسفل إلى أعلى .
3.اتصال أفقي .
4.اتصال قطري .

ثالثا : على أساس السلطة.
 1. اتصالات رسمية .
2. اتصالات غير رسمية .

رابعا : على أساس أطراف الاتصال.
 1. اتصالات داخلية .
2. اتصالات خارجية .


الاتصالات الشفويـة :
على الرغم من أن الاتصال الشفهي مباشر وشخصي أكثر من التعليمات المكتوبة، فان الحذر والاهتمام باختيار الكلمات والتعابير حاجة ملحة عادة .
 إذ أن 75% من الاتصالات الشفهية يساء فهمها وتهمل وتنسى بسرعة .
من أمثلة الاتصالات الشفوية – الحديث، المقابلات الشخصية، الاجتماعات، الندوات، المؤتمرات .
ومن مزايا الاتصال الشفوي تبادل الرأي بين أطراف الاتصال مباشرة وتوفير فرص تدعيم الصداقة والتعاون وخفض وإزالة التوتر وتوفير الوقت والجهد ويحصل المرسل والمستقبل على تغذية مرتدة مباشرة .
ومن متطلبات الاتصال الشفوي توفر مهارات الحديث مثل سرعة الصوت ومستواه وحدته ونوعه وتوفر مهارات الاستماع والإصغاء .وتنقسم إلى عدة درجات :
أ‌- التجاهل .
ب‌- التظاهر بالاستماع .
ج- الاستماع الجزئي .
د- الاستماع بانتباه .
الاتصالات المكتوبــة :
الأعمال في التنظيمات الإدارية المختلفة ومنها المؤسسات التعليمية تتطلب تبادل المعلومات والتوجيهات الموثقة المدونة لتكون مرجعا يعود إليه العاملون كلما اقتضى الأمر . وفيما يلي بعض أشكال الاتصالات المكتوبة .
1- المذكرة الداخلية :
2
-  الكتـاب الرسمــي :
3
- التقاريــــر:
لغــة الجســــم :
تتركز لغة الجسم على الرسائل التي يمكنك توصيلها عبر أدوات ووسائل غير الكلمات ويعبر عنها بمثابة اللغة الصامتة وهذه لها أهمية في التعبير عن العواطف والمشاعر والحالة المزاجية .
من أهم وسائل لغة الجسم :
1.الاتصال بالعين .
2.ملامح وتعابير الوجه.
3.المظهر واللباس .
4. حركات الأيدي والأرجل والوضع والحركة - 5. الصــوت-6.الوقفـات والكلمــات
 
عوامـل نجـاح عمليـة الاتصـال:

أولا : عوامل تتعلق بالمرسـل
-  استخدم اللغة المناسبة سواء المكتوبة أو المحكية أو الرمزية .
-
 عندما تحول أفكارك إلى رموز احرص على جعلها مترابطة ومتسلسلة وواضحة ومختصرة ولطيفة .
-
 اختر الوسيلة الأكثر مناسبة للموقـف .
-
 تجنب التجريـح والإسـاءة للمستقبل .
-
 ضع نفسك مكان المستقبل – هل تفهم الرسالة ؟
 -
احرص على تغذية راجعة – هل فهم المستقبل الرسالة ؟

ثانيـا : عوامل تتعلق بالمستقبل
-  أعـط الرسالة الواردة إليك الاهتمام الكافي .
 -
تأكد انك فهمت الرسالة وان لم تفهمها اطلب من المرسل إعادتها .
-
 إذا كانت الرسالة تطلب إجراء ما نفذه بأسرع وقت .
 -
أعـط المرسل التغذية المرتجعة مثل فهمت ما تقصد، لم افهم ما قلته ... .
معوقات الاتصال:
لا يتم الاتصال  بدون مشاكل أو معوقات . فقد تظهر بعض مصادر الشوشرة أو عدم انتظام تدفق الرسالة بالشكل المطلوب نتيجة لعوامل عديدة ومن أهم هذه العوامل
 ما يلي:
  عدم انتباه مستقبل الرسالة إلى محتوياتها
•  عدم وجود تفهم دقيق للمقصود من الرسالة سواء بواسطة المرسل إليه أو المصدر
•  استخدام كلمات في الرسالة لها دلالات ومعان مختلفة لأشخاص مختلفين .
•  ضغط الوقت لكل من المرسل أو المرسل إليه
•  تأثير الحكم الشخصي لمستقبل الرسالة على نجاح عملية الاتصال .
•  عدم نجاعة الوسيلة .
•  تشويش بيئة الاتصال.
التواصل التربوي
مفهوم التواصل التربوي:
التواصل التربوي هو العملية التي يتم من خلالها تجاوب و تفاهم بين المعلم و المتعلم فيستطيع الأول نقل معرفة أو مهارة أو إستراتيجية معينة معتمدا على الترميز المناسب للقدرات الاستيعابية لدى المتعلم و مراعيا القناة الملائمة لتبليغ الرسالة .

و يرتكز التواصل التربوي على مجموعة عناصر أساسية بهدف إحداث انسجام و تلاؤم بين المعلم و المتعلم.
عناصر التواصل التربوي و مكوناته:
ويمكن تحديد هذه العناصر فيما يلي:-

1-   المرسل وهو( المدرس)،
2-    المتلقي(التلميذ)،أو الطالب.
3-   الرسالة(المادة الدراسية)، المقرر الدراسي.
4-   الوسيلة (التفاعلات اللفظية و غير اللفظية)،
ومنها الوسائل كالإلقاء والمحاضرة المتضمنة للبرنامج الدراسي و المنهج الدراسي بما فيها من وسائل الإيضاح و الوسائل السمعية البصرية و المدخلات(الكفايات و الأهداف).
5-   التغذية الراجعة:
وهي المخرجات التعليمية ومنها والقدرة الاستيعابية للطلاب من خلال إجاباتهم عن أسئلة الأستاذ للمحتوي التعليمي (المقرر الدراسي).

6-   السياق(المكان و الزمان و الوحدات الدراسية و الإيقاعات المدرسية).
 
مراحــل عمليــة الاتصــال التربوي:

1- مرحلة إدراك الرسالة : فيها يتخذ المرسل (المعلم) قراره بإرسال الرسالة التي يريدها والتي نتجت عن حاجة أو قصد أو فكرة أو أي مؤثر آخر.

2- مرحلة الترميــز : وهي مرحلة مهمة يتم فيها تحويل الأفكار والمعلومات إلى لغة
أو رموز(كلمات شفوبة،رسالة مكتوبة، تقرير،صورة، تعبيرات غير لفظية،إشارات)
3- مرحلة اختيار وسيلة الاتصال : اختيار الطريقة التي يرغب المرسل (المعلم) في استخدامها لإرسال رسالته وقد تكون هذه الوسيلة مكتوبة أو شفوية مرئية .
ويعتمد اختيار الوسيلة على مجموعة من العوامل منها السرية ، والتكلفة، الوقت، أهمية الرسالة، الحاجة إلى تغذية مرتجعة مباشرة، الحاجة إلى إظهار المجاملة الحاجة إلى الإثبات .
4-  مرحلة فك الرموز وتفسيرها : تحويل المستقبل (المتعلم) لغة ورموز الرسالة إلى معاني مفهومة وواضحة بالنسبة له . ويتطلب نجاح الاتصال أن يكون بين المرسل (المعلم) والمستقبل (المتعلم) تفاهم مشترك ويتحقق ذلك باستخدام المرسل (المعلم) لغة واضحة ومفهومة من طرف المستقبل (المتعلم) .
5- التغذيــة الراجعة : تدلل هذه المرحلة على فهم وتأثر المستقبل (المتعلم) بالرسالة او تدلل على عدم فهم المستقبل (المتعلم) للرسالة وفي هذه الحالة على المرسل (المعلم) أن يعيد صياغة رسالته وتوضيحها من جديد.



تتطلب عملية الاتصال التربوي بمختلف مستوياتها وظروفها أربع مهارات أساسية يجب على المرسل (المعلم) والمستقبل (المتعلم ) أن يتقنها لكي تتم العملية التربوية بكفاءة وفاعلية عالية .

وتتلخص هذه المهارات فيما يلي:
1- مهارة القراءة .
وهي زيادة سرعة الفرد في القراءة وفهمه لما يقرأ
2- مهارة الكتابة .
وهي تدريب التلاميذ الدقيقة وتجنب الأخطاء الهجائية والإملائية ،
3- مهارة التحدث.
وهو الاهتمام بمحتوى الحديث ومضمونه ومراعاة الفروق الفردية بين الأفراد واختيار الوقت المناسب للحديث ومعرفة أثره على الآخرين
.
4- مهارة الإصغاء .اختيار المتعلم ما يهمه من معلومات وبيانات مما يصل ‘إلى سمعه .
وينبغي على المعلم مراعاة ما يلي :
·       استخدام لغة الجسم لإظهار الاهتمام وتشجيع التلميذ على الاستمرار .
·       الاتصال بالنظر عند مخاطبة التلميذ .
·       مواجهة الطالب أثناء حديثه لإظهار اهتمامك بالاستماع إليه .
·       الإيماء بالرأس .
        5- مهارة طرح الأسئلة .
وتعني القدرة على طرح عدد كبير من الأسئلة الواضحة المحددة ، في زمن مناسب .
وينبغي على المعلم مراعاة ما يلي :
·       أن يكون السؤال واضحا لتجنب إعادة صياغته طرح السؤال على الجميع ثم اختيار الطالب المجيب .
·       تجنب الأسئلة الموحية بالإجابة إلا في حدود الحاجة إليها .
·       إعطاء التلاميذ الوقت الكافي للتفكير في السؤال المطروح قبل اختيار الطالب المجيب .
·       استخدام الأسئلة السابرة والمتنوعة ( تذكر ، تطبيق ، تقويم ) .
·       احترام أسئلة التلاميذ وعدم رفضها .

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
الادارة الصفية.
" جميع الإجراءات المنظمة التي يقوم بها المعلم والمتعلمون لتوفير مناخ دراسي فعال داخل غرفة الصف ، يهدف إلى تحقيق الأهداف التعليمية وفق أنماط سلوكية مرغوبة ، تعمل على بناء شخصية المتعلمين بناءً شاملاً لتحقيق غايات وأهداف المجتمع الذي يعيشون فيه .
 
الإدارة الصفية والعلاقات الإنسانية :
العلاقات الإنسانية في الإدارة الصفية أمراً لا يمكن الاستغناء عنه  ، وذلك لبلوغ الأهداف التي يسعى إليها المعلم في الصف ، كما أن من واجب المعلم أن يعمل على تنمية العلاقات الإنسانية مع طلابه بشكل سليم من جهة ومع طلبته بعضهم ببعض من جهة أخرى ، وبين المعلمين أنفسهم من جهة ثالثة ، ومع أولياء الأمور كذلك ، على أن يسود هذه العلاقات الاحترام المتبادل وأن تقوم على أساس من التفاعل المثمر والبناء المستمر.
الاتصال الفاعل بين المعلم والإدارة وبين المعلمين أنفسهم :
    العلاقات الجيدة التي تسود المناخ المدرسي تؤثر بشكل فاعل على الإدارة الصفية للمعلم ، فالعلاقات الحميدة بين المعلمين تعمل إلى توفير جو ودي  للجميع مما يجعل الطلاب يعيشون في أجوائه ، وذلك لأن التناقضات داخل الهيئة التدريسية أو مع الإدارة تربك الطلاب وتجعلهم ضحية لها ، وتعمل على إعاقة العمل المنظم للمعلمين ، وتؤدي إلى تناقض القواعد والقوانين الصادرة من كل جهة ، مما يشيع جواً يؤدي إلى التدهور والتسيب داخل المدرسة .
الاتصال الفاعل بين المدرسة والأهل :
       يؤدي الاتصال الفاعل بين المدرسة والأهل إلى تكامل دور كل منهم ، وتوحيد رؤية مكملة لدور المدرسة ، فمعرفة أولياء الأمور بمشاكل أبنائهم عن قرب ومسبباتها ، يوفر طرق سليمة للحلول ، ومساعدة الطلاب ، فمعظم هذه المشكلات التي يواجهها المعلم في الصف تعود للتنشئة الأسرية والجو الاجتماعي المحيط بها ، حيث أن الطلاب يأتون من بيئات مختلفة كل لها قواعدها ونظمها ، وعلى الطلاب أن يتوحدوا في نظام واحد ، هو النظام المدرسي والمحافظة على الجو الصفي بشكل ملائم .



 

معيقات الاتصال التعليمي وكيفية التغلب عليها :

هناك مشكلات ومعوقات مشتركة في المجال التعليمي داخل حجرة الصف ومشكلات ومعوقـــات في المجـــال التربــــوي ضمن المدرسة عامة , ومن المشكلات في المجال التعليمي
ما يلي :
معيقات الاتصال التعليمي
مجال الاتصال:
ومجال الاتصال يشمل طرفي المكان والزمان اللذين يتم فيها الاتصال ولهما تأثير على نجاح عملية الاتصال . فضيق حجرة الدرس وضعف التهوية والإضاءة والمقاعد ولون الحجرة ووضع السبورة من حيث ارتفاعها ولونها , كل ذلك له اثر سلبي على عملية الاتصال .
ولذلك ينبغي على المرسل اختيار المواد والأدوات الملائمة لمجال الاتصال إضافة إلى تنظيم البيئة الصفية بحيث تسهل عمليه الاتصال.
الاستعداد:
استعداد التلاميذ يؤثر في مدى تقبل الرسالة فإذا كان للمستقبل فكرة مسبقة عن موضوع الاتصال , أو عن المرسل فأن هذه الفكرة ستؤثر على درجة استعداده لتلقي الرسالة . لذلك فأن على المرسل محاوله زيادة درجه الاستعداد لدى المستقبل بالتشويق .
ضعف أجهزة الإرسال والاستقبال:
إن ضعف الحواس وخاصة حاستي السمع والبصر عند المستقبل يؤديان إلى إعاقة عمليه الاتصال , لذلك حتى يتجنب المدرس هذا المعيق يجب أن يكون صوته واضحا وكتابته واضحة مع ملاحظة تلاميذه الضعاف بصريا وسمعيا ونقلهم للصفوف الأمامية.
 
 
 عطب قناة الاتصال:
  العطب في قناة الاتصال ربما يكون توقف أداة واحدة من أدواتها , بمعنى أن مجرد عطب جهاز التلفزيون سيؤدي إلى توقف القناة رغم أنها موجودة , لذلك على المعلم العناية بالأدوات وصيانتها وتجربتها قبل إجراء مواقف الاتصال .
 التشويش :
  وقد يكون ناجما عن عدم قدرته في ضبط الصف , أو عن عدم وضوح صوت المدرس أو عدم وضوح رسالته , أو عن تشويش خارجي . لذلك حتى يتجنب المدرس هذا النوع من التشويش عليه مراعاة مهارة ضبط الصف , وضبط التشويش الخارجي بإغلاق النوافذ أو التخلص عن مصدر التشويش .
المواقف الطارئة:
من هذه المواقف ما يتعلق بالمرسل أو المستقبل كالمرض مثلا أو احتكاك تلميذ بأخر أو أحداث حركه مفتعله من احد التلاميذ أو حدوث رعد أو زلزال أو انقطاع التيار الكهربائي وغيرها من العوامل المفاجئة , وعلى المرسل أن يكون لبقا في مواجهتا , وحكيما في التعامل معها بما لديه من مرونة وخبرة .
 عدم إتقان المرسل لمهارات الاتصال الأساسية :
  مثل : عدم قدرة المعلم على التحدث بلباقة وطلاقة ووضوح ومهارته في الكتابة وفي استخدام الوسائل التعليمية , و افتقاده لمهارة إثارة التفاعل الصفي وطرح الأسئلة , وانخفاض مهارته في إتقان مادته العلمية ... وغيرها من المهارات آنفة الذكر ويكون إتقان هذه المهارات بالتدريب المستمر للمعلمين أثناء الخدمة على هذه المهارات , إضافة إلى أنه يجب اختيار المؤهلين تربويا وعلميا لممارسة مهنه التدريس .










المراجع :
 
-         . محمد محمود الحيلة. ( 1998 ). تكنولوجيا التعليم بين النظرية والتطبيق، ط1. عمان: دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة
-         عبد الحافظ محمد صابر : الوسائل التعليمية تصميمها وإنتاجها.
-         نصر الله ، أحمد (2001) مبادئ الاتصال التربوي والإنساني ، دار وائل للنشر والتوزيع – عمان – الأردن
-         مذكرة لمهارات التواصل ، إعداد ، أ.علي الهمالي ،2015
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ryad5.rigala.net
 
مادة مهارات التواصل (الجزء الأول)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نتائج مادة مهارات التواصل
» كيفية التواصل مع رئيس القسم
» مادة صحة وتغذية الطفل
» طعن في مادة توجيه وإرشاد نفسي
» نتائج مادة صحةو تغذية الطفل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
قسم رياض الأطفال كلية التربية طرابلس :: قسم رياض الأطفال :: مادة صحة وتغذية الطفل + مادة مهارات التواصل-
انتقل الى: