قسم رياض الأطفال كلية التربية طرابلس
قسم رياض الأطفال كلية التربية طرابلس
قسم رياض الأطفال كلية التربية طرابلس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قسم رياض الأطفال كلية التربية طرابلس

منتدى يهتم بنشاطات قسم رياض الأطفال بكلية التربية بطرابلس
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
< span style="font-size: 24px;"> تم إلاعلان عن النتائج رسميا على موقع الجامعة على الرابط التالي (http://results.uot.edu.ly/educ/etripl.php?action=search)..ولمتابعة كل جديد بالقسم انضموا إلى المجموعة المغلقة في صفحة قسم رياض الأطفال/كلية التربية طرابلس(https://www.facebook.com/groups/1007722046031689/)

 

 مادة صحة وتغذية الطفل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 31
تاريخ التسجيل : 03/05/2012

مادة صحة وتغذية الطفل Empty
مُساهمةموضوع: مادة صحة وتغذية الطفل   مادة صحة وتغذية الطفل Icon_minitimeالجمعة أبريل 07, 2017 12:27 am

الصحة :
إن الصحة العامة هي اكتمال الحالة الجسمية والعقلية والانفعالية وليس مجرد خلو الجسم من المرض أو الضعف فحسب .
وتعرف أيضا بأنها: " قدرة الفرد على القيام بوظائفه على أعلى مستوى، ويتوقف ذلك على مدى تعقد الأوضاع البيئية التي يعيش فيها الفرد وقدرته على التعامل معها ".
وتعرف أيضا : أن الصحة المثلى هي تكامل الصحة البدنية والعقلية والعاطفية والاجتماعية بصورة متوازنة ومفيدة مع البيئة المحيطة به، ولا تتحقق إلا من خلال تنسيق بين مكونات الصحة، وإدراك مدى تأثيرها على مستوى الصحة للفرد.

التربية الصحية :
• هي تزويد الفرد بالمعلومات والخبرات والمعارف الصحية التي يتحقق عن طريقها إشراكه في حل مشاكله الصحية .
• وعي الفرد للمشاكل الصحية الملازمة لشخصه وأسرته ودائرة عمله ومجتمعه .
• ترجمة كل ما هو معروف عن أصول صيانة وتحسين الصحة الفردية والعامة إلى نماذج حية من السلوك المستحب .
وتعرف التربية الصحية أيضا على أنها : هـي التعليم المـوجه نحو تقـديـم المعـرفة لإكساب المتعلمين مجموعه من الاتجاهات و المهارات المتعلقة بالصحة بهدف تكوين السلوك الصحي للحفاظ على الصحة أو النهوض بها أو كليهما.
الثقافة الصحية :
توصيل معلومات إلى فئة من الشعب يهمهم معرفتها وتمس احتياجاتهم وميولهم ودوافعهم وبذلك تدفعهم إلى ممارسة الاتجاهات الصحية السليمة وتكرار ممارسة السلوك السليم وهو ما يؤدي إلى تكوين العادات الصحية السليمة .
و الثقافة الصحية جزء هام من الثقافة العامة ، و لا تقتصر رسالتها على أن يعيش الفرد في بيئة تلائم الحياة الحديثة ، بل تتعدى ذلك إلى إكساب الأفراد تفهماً و تقديراً أفضل للخدمات الصحية المتاحة في المجتمع ، و الاستفادة منها على أكمل وجه ، و كذلك تزويد أفراد المجتمع بالمعلومات و الإرشادات الصحية المتعلقة  بصحتهم بغرض التأثير الفعال على اتجاهاتهم و العمل على تعديل و تطوير سلوكهم الصحي لمساعدتهم على تحقيق السلامة و الكفاية البدنية و النفسية و الاجتماعية و العقلية ))
مظاهر الصحة العامة :
أ. الجانب البدني :
• قدرة الجسم على القيام بالأعمال اليومية المختارة بكفاءة عالية .
• قدرة الجسم على الاحتفاظ بالطاقة لاستخدامها في الاستمتاع بوقت الفراغ .
• كفاءة الجهاز العضلي .
• كفاءة الجهاز التنفسي ( القلب والرئتين ) .
• كفاءة الجهاز العصبي .
• سلامة مفاصل الجسم .
• كفاءة جميع أجهزة الجسم.
ب. الجانب العقلي :
• التحرر من الأمراض العقلية .
• القدرة على التوافق والانسجام مع البيئة التي يعيش فيها الفرد .
• القدرة على التوافق الداخلي والشعور بالانتماء .
• الثقة بالنفس والرضى عنها .
ج. الجانب النفسي :
• الشعور بالاستقرار الداخلي .
• الشعور بقيمة الذات وتقديره وتقدير الفرد لنفسه .
• توافر العلاقة السوية بين الفرد وأسرته ومجتمعه .

د. الجانب العاطفي :
• الاتزان في التعبير عن العواطف الشخصية ( الحزن ، الفرح / الحب ، الكراهية)
• حسن التصرف في المواقف الصعبة .
ز. الجانب الروحي :
• توافر الإيمان بعقيدة قوية وثابتة .
• خلو الفرد من نزعات الشر .
• الإيمان وقبول الأحكام الكونية الطبيعية .

أهداف التربية الصحية :
أولاً :الهدف العام :
هو معاونة الفرد على صيانة وتحسين صحته الشخصية ، وتحمل المسؤولية بحماية صحة الآخرين ، وتعمل التربية الصحية على :
• تطوير وتحسين الاستعدادات والقدرات على تقدير قيمة الأشياء .
• خلق الرغبة الشعور بالرضى عند ممارسة عادات صحية سليمة .
• تشجيعه على الإقبال على المسؤوليات المطلوبة في ميدان الصحة .
• الصحة وسيلة لإثراء الحياة .
• القدرة على تحقيق الإنجازات .
• تطوير وتحسين العادات الصحية السليمة ومدى صلتها بالنظام الغذائي المنتظم.
ثانياً : صيانة الصحة النفسية .
• تكيف الفرد مع ذاته ومع بيئته.
• تنمية علاقات المودة والمحبة وتنمية حسن الخلق.
ثالثأ : صيانة الصحة الفردية :
• معرفة أسباب التعب والحاجة إلى الراحة .
• النمو الطبيعي للجسم .
• معرفة أهمية النشاط البدني .
• أهمية الإلمام بقواعد التغذية السليمة .
• معرفة أهمية التقييم الدوري لصحة الفرد .

رابعاً : بالنسبة لصحة الأسرة :
• معرفة الأسلوب الصحي للمعيشة .
• معرفة الخدمات الصحية المتاحة ( المراكز الصحية – المستشفيات ) .
• معرفة الشروط الصحية للبيئة المنزلية .

خامساً : صحة المجتمع :
• معرفة قوانين الصحة العامة للمجتمع .
• معرفة وسائل حماية المجتمع .
• المحافظة على النظافة .
• الوقاية من الحوادث خاصة حوادث المرور .


العادات الصحية الغير سليمة :
1. سوء التغذية .
2. قلة الحركة .
3. التدخين .
4. تناول المشروبات الكحولية .
5. زيادة الوزن .
6. عدم استثمار أوقات الفراغ .










التغذية :
التغذية : وهي مجموعة العمليات الحيوية المرتبطة بتناول الطعام والاستفادة منه .
وعلم التغذية لا يعني الاهتمام بكميات الطعام التي يتناولها الإنسان فقط ولكن يعني أيضاً الاهتمام بطرق طهيه وتقديمه بكميات تفي الاحتياجات الغذائية من العناصر المختلفة اللازمة للفرد في شتى مجالات الحياة وظروفها كما تعني اتباع عادات غذائية سليمة نتيجة نشر الوعي الغذائي الصحيح وهكذا يهدف علم التغذية إلى رفع المستوى الصحي عن طريق الغذاء .

التربية الغذائية :
هي تزويد الفرد بالمعلومات والخبرات الأساسية بهدف غرس عادات سليمة وتغيير سلوكه إلى سلوك سليم من حيث الغذاء الذي يتناوله ، فهي تجربة تعليمية الغرض منها التأثير على معتقدات الفرد وعاداته واتجاهاته فتدفع بكل ذلك إلى سلوك غذائي سليم والتربية الغذائية جزء هام من التربية الصحية تشترك معها في الهدف والسلوك .

علم الغذاء :
هو العلم الذي يبحث في
 تركيب الغذاء ومكونات الغذاء.
 هضم الغذاء .
 كيفية حفظ الغذاء وكيفية الاستفادة منه .
 مقدار ما يحتاجه الفرد .

الطعام : هو أي مادة صلبة أو سائلة تدخل إلى جسم الإنسان عادةً عن طريق الفم وتساعد الجسم على النمو وتعويض الأنسجة والقيام بوظائفه الحيوية ، فالطعام عامل أساسي في نمو الإنسان وتكامل صحته .
الغذاء : هو مجموعة الأطعمة التي يتناولها الفرد وتساعد الجسم على النمو وعلى القيام بوظائفه الحيوية وعلى صيانة وتعويض الأنسجة وتوليد الطاقة ووقاية الجسم من الأمراض ، فالغذاء يساعد على النمو والحيوية والوقاية من الأمراض وزيادة الإنتاج .

الغذاء الكامل ( المتزن ) : هو الغذاء الذي يمد الجسم بكل المركبات والعناصر الغذائية اللازمة له بكميات كافية ومناسبة بشرط أن يكون طعمه مستساغاً وأن يكون خالياً من الجراثيم والطفيليات التي تضر بالجسم أو تسبب المرض له .

أهداف التربية الغذائية :
1. تعريف الفرد بالأطعمة التي يحتاجها جسمه للنمو والصحة والحيوية .
2. تعليم الفرد كيفية اختيار غذاء كامل من بين الأطعمة المتوفرة في بيئته .
3. تشجيع الفرد على اتباع عادات غذائية سليمة تزيد من نموه وصحته .
4. توعية التلاميذ ببرامج التربية الصحية المدرسية وأهميتها وقيمة الوجبة المدرسية ( إن وجدت ) وفائدتها .
5. بالنسبة للتلميذ تجعله قدوة حسنة لأخوته ووالديه وأهله وأصدقائه وتمكنه من نقل ما تعلمه في المدرسة عن الطعام وأهميته والحاجة إليه .





شروط الغذاء الكامل :
1. أ، يحتوي الغذاء على الاحتياجات الغذائية ( المكونات الغذائية ) من مواد بروتينية ومواد دهنية ونشوية وأملاح معدنية وفيتامينات .
2. أن يكون متنوعاً لضمان الحصول على جميع الاحتياجات من المواد الغذائية المختلفة .
3. أن يحتوي على كمية كافية من الماء والأملاح لمنع الإمساك .
4. أن يكون خالياً من الميكروبات المسببة للأمراض والمواد السامة والضارة بالصحة وخالياً من أمراض الطعام والشراب .
5. أن يكون مقبول الشكل والطعم والرائحة وجيد الطهي لضمان الإقبال عليه .
6. أن يكون مناسباً للحياة الصحية والحالة المرضية والحالة الاقتصادية .
7. أن يكون مناسباً لنوع الإنسان ، فالذكور يحتاجون لكميات أكبر من السعرات الحرارية عن الإناث .
8. أن يكون الغذاء مناسباً لسن الإنسان ( طفل ، بالغ ، مُسن ) .
9. أن يكون الغذاء مناسباً للحالة الفسيولوجية للجسم فمثلاً الغذاء اللازم للجسم السليم يختلف عن الغذاء المطلوب في فترة النقاهة .
و يشمل الغذاء على مجموعة من الأطعمة المألوفة وهي عبارة عن خليط من عنصرين أو أكثر من عناصر يطلق عليها ( العناصر الغذائية ) وهي مكونة من :
العناصر الغذائية:
( البروتين– الكربوهيدرات– الدهون– الأملاح المعدنبة – الفتامينات – الماء – الألياف)

1. البروتين :
البروتين من المواد الضرورية التي يحتاجها الجسم في عملية النمو وبناء الأنسجة وخاصة الأنسجة العضلية ، وتختلف احتياجات الجسم من البروتين تبعاً لمعدل النمو والطاقة الكلية الناتجة والتي يحتاجها الفرد في بذل المجهود اليومي .

فوائد البروتين :
تستعمل في بناء ونمو وتجديد والمحافظة على أنسجة الجسم المختلفة وتعويض التالف منها ، ويعتبر البروتين الخط الدفاعي الأول للجسم ضد العدوى والأجسام الغريبة والبكتيريا ، وتدخل البروتينات كذلك في تركيب الأظافر والشعر والجلد والغضاريف والأوتار في الجسم وتقسم إلى :
- مصدر حيواني . ويوجد في اللحوم المختلفة والأسماك والبيض والألبان ومنتجاتها.
- مصدر نباتي . البقوليات بأنواعها كالعدس والفول والقمح

أعراض نقص البروتين :
 فقدان الوزن وسرعة التعب .
 انخفاض المقاومة من الأمراض .
 بطئ النمو عند الأطفال .
 طول فترة النقاهة بعد الشفاء من الأمراض .


2. الكربوهيدرات :
تحتوي الكربوهيدرات على السكر والنشا وتزود الجسم بطاقة سريعة فهي من أهم العناصر الأساسية لتوليد الطاقة الحرارية في الجسم ، وتساعد على تنظيم احتراق المواد البروتينية والدهون ويستخدم النشا الحيواني ( الجليكوجين ) كوقود للانقباض العضلي وتتكون الكربوهيدرات من :
1. المواد النشوية . ( الخبز – البطاطس – البطاطا – الأرز – المكرونة ) .
2. المواد السكرية . ( العسل الأبيض / الأسود – المربى – سكر القصب  والفواكه)    


3. الدهون :
هي مصادر مركزة للطاقة وصعبة الهضم ويمكن أن تتحول إلى كربوهيدرات في الجسم ، وهي تأتي من مصدرين :
1. مصدر حيواني ( القشدة ، الزبدة ، جبن ، لحم دسم ، سمك دسم ، لبن ، بيض ) .
2. مصدر نباتي ( زيوت الطعام النباتية ، زيت الفول السوداني ) .
أهمية الدهون :
1. مصدر هام للطاقة وتعتمد الخلايا في الجسم أثناء الراحة على الدهون في تزويدها بالطاقة .
2. وقاية الجسم من الأمراض :
一. - وجودها تحت الجلد يقوم بعمل عازل للحرارة .
二. - تعمل كوسادة للكليتين وكذلك القلب .
3. تساعد الدهون الجسم في الاستفادة من فيتامينات أ ، د ، هـ ، ك التي تذوب في الدهون .
4. تأخير الشعور بالجوع .
الكمية المطلوبة من الدهون في اليوم تتراوح من 25 – 30 % من المجموع الكلي للسعرات المستهلكة .

4. الأملاح المعدنية :
يجب أن يحصل الجسم على حوالي 10 – 15 % ملح مختلف بكميات متفاوتة وذلك لتكوين أنسجة الجسم ، ولانتظام عملياته الحيوية ووقايته من كثير من الأمراض . والأملاح ضرورية بالنسبة لدقات القلب / حساسية الأعصاب ، تجلط الدم ، أهمية خاصة في نقل الأكسجين من الرئتين إلى خلايا الجسم .






العناصر المعدنية التي يحتاجها الجسم :
أ.الكالسيوم :
يستخدم الكالسيوم في بناء العظام والأسنان ونحتاج إليه في عملية تنقية الدم ، وموازنة التفاعلات العصبية والعضلية ويوجد الكالسيوم في منتجات الألبان مثل الحليب والزبد وكذلك الخضروات الورقية الخضراء والفواكه المجففة .

ب .الفوسفور :
يعتبر عاملاً في أكسدة المجموعات الرئيسية للغذاء التي تمد الجسم بالطاقة ، ويُكون الفوسفور الجزء الصلب للعظام والأسنان ، ويوجد أساساً في جميع البروتين الحيواني مثل اللحم والسمك والبيض والدجاج والجبن .

ج .أملاح الحديد :
يدخل الحديد في تكوين كريات الدم الحمراء كما يوجد في جميع خلايا الجسم ويكون الحديد الهيموجلوبين ويوجد الحديد بكثرة في اللحوم عامة والبيض والبقول والخضروات ذات الأوراق الخضراء .

د .عنصر اليود :
يدخل في تكوين الهرمون الذي تفرزه الغدة الدرقية ، وينظم النمو والجهاز العصبي والعضلي والدورة الدموية وكذلك احتراق الغذاء في الجسم ويعتبر السمك من المصادر المهمة لليود ، ويسبب نقص اليود في تضخم الغدة الدرقية .

هـ .الصوديوم :
يعتبر كلوريد الصوديوم ضروري لمعظم العمليات التي يقوم بها الجسم من هضم وامتصاص وإفراز ، كما انه يساعد على تنظيم وتنشيط حركات العضلات ويوجد  في الجبن واللحوم والخبز والبيض والأسماك والسردين .
5. الفيتامينات :
مركبات عضوية توجد في الجسم بكميات قليلة  ولكنها هامة للنمو العادي والمحافظة على الصحة ويساعد وجودها على قيام الجسم بوظائفه بصورة منتظمة وهي تشابه المعادن في عملها ، ويستطيع الشخص أن يحصل على الفيتامينات في وجباته العادية بتناول النباتات الخضراء التي تتكون فيها الفيتامينات بفعل ضوء الشمس ، أو بتناول لحم الحيوانات التي تتغذى على هذه النباتات .
تنقسم الفيتامينات إلى :
- فيتامينات تذوب في الدهون ( أ ، د ، هـ ، ك ) .
- فيتامينات تذوب في الماء ( ج ، ب المركب ) .
6. الماء :
يعتبر الماء هو المنظم لوظائف الجسم ويساعد على :
1. تنظيم درجة حرارة الجسم ( عن طريق العرق ) .
2. ابتلاع الطعام .
3. هضم الطعام وامتصاصه وتوزيعه إلى أجزاء الجسم المختلفة .
4. التخلص من الفضلات والمواد الضارة .
5. لا يحتوي على السعرات الحرارية ولهذا لا يزيد من وزن الجسم .
6. يساعد المفاصل على الحركة والدوران .
7. يعتبر العامل الأساسي لقيام الأعضاء الحسية بوظائفها ( حاسة السمع ، البصر ، التذوق و الشم ) .
8. ينقل الماء ثاني أكسيد الكربون ومخلفات عمليات التمثيل الغذائي إلى خارج الجسم .
9. يعتبر الماء أفضل الوسائل التي تعوض الجسم من السوائل المفقودة أثناء المجهود البدني .
10.يشكل الماء 60 % من وزن الجسم للرجل  ، وحوالي 50 % للنساء .
يحتاج الشخص إلى 2.5 لتر يومياً من الماء .
7. الألياف :
يكون الطعام جيد من الناحية الغذائية كلما احتوى على خليط من الأغذية الحيوانية والنباتية ، وتوجد الألياف في المنتجات النباتية مثل الخضروات الورقية والفاكهة التي تحتوي على الألياف التي تساعد الأمعاء على الحركة وتمنع حدوث الإمساك .

المجموعات الغذائية الأربع :
يمكن تقسيم الأغذية حسب العناصر الغذائية فيها إلى
( اللبن الطازج / المبستر / الجاف ، الجبن ، البيض ، والآيسكريم .
وأهم عناصر هذه المجموعة : الكالسيوم والبروتين ، وفيتامين أ . 1. مجموعة الألبان ومنتجاتها
مجموعة اللحوم توجد في اللحوم والدواجن والأسماك ، وبدائل اللحوم هي البقول الجافة   ( اللوبياء والفاصولياء والفول والعدس والبيض والجبن والفول السوداني ) . وهذه المجموعة ضرورية لبناء أنسجة الجسم وتجديدها .
وأهم عناصر هذه المجموعة : البروتين وفيتامين ب ، والحديد . 2. مجموعة اللحوم وبدائل اللحوم
(1) الموالح وعصير الفاكهة أو الخضروات ( البرتقال ، الليمون ، قريب فروت ، فراولة ، شمام ، طماطم ، فلفل أخضر )
(2) الفواكه ذات اللون الأخضر الداكن والأصفر الفاتح ( المشمش ، الجزر ،السبانخ ، الكوسة ، البطاطا ، الفاصولياء الخضراء ).
(3) البطاطس والخضروات وفواكه أخرى ( تفاح ، موز ، بلح ، كمثرى ، خوخ ، بصل ، خيار ، ذرة  ) .
(4) أهم عناصر هذه المجموعة فيتامين ج ( الموالح ) ، فيتامين أ ، ب ، ج ( الفواكه الخضراء ) . 3. مجموعة الفواكه والخضروات
الخبز ، البسكويت الناشف ، الأطعمة المخبوزة بالطحين العادي.
الأطعمة المكونة من الحبوب ( الأرز ، المكرونة ، الشعير بأنواعه )
أهم عناصر هذه المجموعة فيتامين ب ، و الكربوهيدرات 4. مجموعة الخبز والأطعمة المكونة من الحبوب

العلاقة بين الغذاء والصحة
العلاقة بين الغذاء والصحة واضحة ومؤكدة فالغذاء ضروري لحياة الإنسان ونموه وحيويته ونشاطه ومقاومته لكثير من الأمراض التي يتعرض لها, والغذاء أيضا قد يكون السبب في بعض الأمراض نتيجة عدم توازنه وعدم نظافته وتعرضه للتلوث الكيماوي والإشعاع.
غالبا ما يضيع موضوع سوء التغذية في خضم النقاشات الدائرة حول موضوع المجاعة وخاصة في سياق الخطاب المتعلق "بالقضاء على الجوع في العالم" أو "إطعام العالم".إن تلك المفاهيم الخاطئة تعمل على ترسيخ استمرار الاستجابة غير الملائمة لقضية سوء التغذية. فمن المهم أن نفرق بين سوء التغذية والمجاعة حيث أن الأولى تتطلب استجابة أبعد من مسألة تقديم المعونات الغذائية.
المجاعة تعني غالبا وجود نقص في كمية السعرات الحرارية المتناولة – ويعد أي شخص يقتصر نظامه الغذائي اليومي على سعرات حرارية أقل من الحد الأدنى المحدد من 2100 سعرة حرارية، يعد من الذين يعانون من الجوع أو قلة الغذاء، وعادة تكون الاستجابة عن طريق تقديم المعونات الغذائية كمكملات غذائية.
بيد أن سوء التغذية ليس مجرد نقص في الغذاء بل هو مرض ناجم أساسا عن عدم توافر المواد المغذية الضرورية. وتشكل معظم المعونات الغذائية استجابة غير ملائمة لمكافحة سوء التغذية إما لاحتوائها على كميات غير كافية من المواد المغذية الضرورية أو بسبب تقديمها بطريقة تجعلها تفقد هذه المواد المغذية بعد طبخها أو صعوبة امتصاصها من قبل الجسم.





أهم الأغذية التي يحتاجها طفل الروضة:

يلعب الغذاء دورًا كبيرًا في نمو الطفل وتطوره ومقاومته للأمراض وهو يحتاج إلى:
* - البروتين بكميات كبيرة (حوالي 2-3 جرامات لكل كيلو غرام من وزنه). ويتوفر ذلك في اللحوم، السمك، الكبد، الحليب، البقول كالفول والعدس والحمص، والبيض.

* - الفيتامينات وخاصة د، أ، ج. وتتوفر عادة في الفواكه والخضراوات والحليب.

* - الأملاح المعدنية وخاصة الكالسيوم. ويحصل الطفل على احتياجه من خلال تناول 2-3 أكواب يوميا حليب واللبن أو ما يعادله من الجبن واللبن.

* - الطاقة بكميات كبيرة، ويمكن الحصول عليها من الغذاء العائلي الاعتيادي.

سوء التغذية عند الأطفال
     يعرف سوء التغذية عند الأطفال بعدم حصول جسم الطفل على القدر الكافي من
     المواد الغذائية، مع عدم توافر الغذاء المتوازن للعناصر في الأطعمة المقدمة
     للطفل. وتعد مشكلة سوء التغذية من أحد الأمراض التي قد يتعرض لها الطفل في سن الصبا، لذلك يجب الأهتمام بتغذية الطفل في سن الصبا.

وبما أن الطفل بحاجة إلى جميع العناصر من أجل الحصول على صحة جيدة ، كان واجباً أن يتم تعويض العناصر الغذائية الناقصة من خلال تناول وجبات أخرى تحتوي عليها ، ولكن للآسف الكثير بعض الأمهات لا تقوم بفعل هذا الأمر ، مما يسبب حالة من الفقر في الصحة في الجسم ، فلا يستطيع مقاومة الأمراض .

و سوء التغذية له أثر كبير على الدماغ ونمو العقل ، كما أن له أكثر على نسبة الذكاء الموجودة في الدماغ ، فنجد أن الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية يعانون أيضا من نقص في التحصيل الدراسي ، الأمر الذي يسبب حالة من الجهل والتخلف ، حيث أن العقل بحاجة إلى العديد من العناصر الغذائية من أجل بناء الخلايا ، وتجديد التالف منها .


  أعراض سوء التغذية أو نقص التغذية عند الأطفال

تتركز أهم أعراض سوء التغذية عند الطفل فيما يلي:
- نقص الحيوية والنشاط.
- فقدان الشهية.
- نقص النمو وعدم اكتساب الوزن بالشكل الطبيعي إضافة إلى التأخر في المشي أو النطق.
- تعرض الطفل لحالة من القلق والاضطراب والبكاء المستمر دون وجود عرض خارجي ظاهر، عدم قدرة الطفل على النوم.
- حدوث إسهال بشكل متكرر بجانب حدوث مقاومة للعلاج في كثير الأحيان
الإصابة بعدد من الأمراض الجلدية كالأكزيما والطفح الجلدي.
- تكاثرالطفيليات في الجسم، ومنها الديدان في الأمعاء وأنواع الفطريات
المختلفة التي تتكاثر على الجلد والأغشية المخاطية والتي قد لا تتنهي مع
العلاج فيظل وجود واستمرار المشكلة الأساس، وهي سوء التغذية.




     تتلخص أهم أسباب سوء التغذية فيما يلي

-  نقص العناصر الغذائية الأساسية المقدمة للطفل سواء في الكمية أو النوعية.
- وجود اضطرابات نفسية أو عاطفية.
- اضطرابات في امتصاص الغذاء في الأمعاء.
- المجاعات، فهي واحدة من صور سوء التغذية.
- اضطرابات هضم الطعام، والتهاب القولون.
-  الأمراض الناتجة عن سوء التغذية عند الأطفال:
     إذا لم تعالج سوء التغذية عند الأطفال فمن الممكن أن تؤدى إلى إعاقة عقلية أو
     جسدية أو مرض عقلي أو جسدي لدى الطفل المصاب.


       علاج سوء التغذية عند الأطفال
     علاج سوء التغذية يتم غالباً من خلال إمداد الجسم بالمواد الغذائية التي
     تنقصه ، بجانب علاج الأعراض التي تصيب الطفل وعلاج أية اضطرابات صحية تنشأ من سوءالتغذية.
   
أمراض سوء التغذية عند الأطفال وطرق الوقاية منها


العلاقة بين الغذاء والصحة واضحة ومؤكدة فالغذاء ضروري لحياة الإنسان ونموه وحيويته ونشاطه ومقاومته لكثير من الأمراض التي يتعرض لها.

الغذاء أيضا قد يكون السبب في بعض الأمراض نتيجة عدم توازنه وعدم نظافته وتعرضه للتلوث الكيماوي والإشعاع.


العلاقة بين سوء التغذية والأمراض المختلفة:
يمرض الإنسان نتيجة:
*لنقص أو زيادة عنصر غذائي أو أكثر في الطعام اليومي.
(أمراض سوء التغذية)

*تلوث الطعام بالجراثيم والميكروبات ( الأمراض المعدية )

*تلوث الطعام بالكيماويات كالمبيدات الحشرية والفطرية للنباتات والعقاقير الطبية للحيوان وكذلك نتيجة تلوث الغذاء بمخلفات الصناعة والنظائر المشعة ( الغذاء وتلوث البيئة)

*تفاعل الجسم ضد بعض المواد الموجودة بالطعام و تعرف بأمراض الحساسية.



بعض أمراض سوء التغذية:

1- الأنيميا أو فقر الدم :
ينتج عن انخفاض هيموغلوبين الدم عن المعدل الطبيعي نتيجة لعدم كفاية واحد أو أكثر من العناصر الغذائية التي تدخل في تكوين أو تساعد على تكوينه و هي تشمل عنصر الحديد وحمض الفوليك وفيتامين B12 و فيتامين C والنحاس و الزنك .

أعراض فقر الدم

1- شحوب لون الوجه واللثة والجفون من الداخل .
2- الدوار ( الدوخة )عند تغير وضعية الجسم ( عند الجلوس و القيام و الحركة(  .
3- عدم التركيز و قلة التحصيل العلمي عند الأطفال خصوصاً.
4- ضعف النمو الملحوظ عند الأطفال.
5- احمرار اللسان و جود تقرحات بسبب أنيميا نقص فيتامين ب12.
6- تقرح الفم و تشقق اللثة و جوانب الفم بسبب نقص الحديد و فيتامين ب12.



الوقاية من فقر الدم :-

1- تناول الأطعمة التي تحتوي على مصادر الحديد مثل اللحم , الكبد , البيض ,الكبد و الخضروات ذات الأوراق القاتمة .
2- عدم شرب الشاي لأنه يؤخر امتصاص الحديد وخاصة بعد الأكل .
3- اخذ أقراص الحديد وباستشارة الطبيب .
4- تناول الفواكه .
5- إذا كان فقر الدم ناجما عن الإصابة بالزحار ,الدودة الشصية ,الملاريا فينبغي علاج ذلك أولا .

2 - أمراض نقص البروتين عند الأطفال:

تظهر ( من 6 شهور إلى 12شهرا ) وذلك لعدم إعطاء الطفل بعض الأطعمة المكملة للبن الأم مثل صفار البيض والزبادي واللحم ولحم الدجاج والسمك.
أعراضه : تغير لون الشعر وميله للاحمرار والسقوط كما تحدث التهاب بالجلد وتضخم الكبد و انتفاخ البطن .

طرق الوقاية من أمراض نقص البروتين والطاقة :

1- عمل برامج تثقيفية للأمهات بخصوص كيفية التغذية الصحية للأطفال وأسس الفطام السليم .
2- برامج تشجيع الرضاعة الطبيعية .
3- برامج تغذوية تتضمن التثقيف الصحي الغذائي .
4- تحسين الحالة التغذوية للحوامل والمرضعات .
5- سرعة علاج حالات الإسهال والنزلات المعوية .
8- برامج تتضمن مسوحات للاكتشاف المبكر للحالات وسرعة علاجها .
9- تثقيف الوالدين عن أسباب أمراض نقص البروتين والطاقة .


3- مرض الكساح:

وينتج عن نقص الكلسيوم وفيتامين ( د) والكالسيوم أحد المعادن المهمة للجسم وهو أحد المكونات للبن الأم و نستطيع أن نحصل عليه من الألبان ومنتجاتها والأسماك وبعض الخضراوات والحبوب والبقول.
وكذلك ينصح بتعرض الطفل لأشعة الشمس في الفترة ما بين ( 8و10) صباحا وذلك كمصدر لفيتامين ( د ) .

ملحوظة :

فيتامين د هو المسؤول عن امتصاص عنصري الكالسيوم و الفوسفور من الامعاء ، و ايضاً إعادة امتصاصها من الانابيب في الوحدات الكلوي .


اسباب المرض :

1. سوء التغذية ، وبصفة خاصة نقص عنصري الكالسيوم و الفوسفور في الغذاء .
2. عدم تعرض أجسام الأطفال في مراحل العمر المبكرة لأشعة الشمس المباشرة ( الاشعة فوق البنفسجية ) و بصفة خاصة فترتي الصباح و قبل الغروب .
3. النمو و التطور السريع للأطفال التوائم بصفة خاصة.
4. الاصابات المتكررة بالنزلات المعوية و الامراض المعدية .




الاعراض و العلامات :

أعراض عامة : ضعف عام مع ارتخاء في العضلات .

أعراض خاصة بالعظام و الأسنان عند الأطفال :

1. تأخر نمو و إقفال عظام اليافوخ عند الأطفال .

2. بروز عظمتي مقدمة الرأس ، مع زيادة محيطها الدائري .

3. تأخر بروز الأسنان و تشوهها .

4. تورم و انتفاخ نهايات العظام الطويلة عند المفاصل و تورمها مثل : مفصلي الرسغ و القدم .

5. بروز نتوء عظمة القص الصدري مع تحدب العمود الفقري .

6. تأخر نمو العظام ، مما يؤدي إلى الضعف و التقوس مع تعرضها للكسر بسهولة خصوصاً منها الأطراف السفلية .

العلاج و الوقاية :

1. تعريض جسم الأطفال لأشعة الشمس المباشرة صباحاً و مساءً .
2. تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم ، و الفوسفور ، كالألبان و الأسماك ، و اللحوم ، و البيض .
3. تناول جرعات من شرب الكالسيوم مع المتابعة الطبية المستمرة .
4. العلاج بتناول جرعات من فيتامين د ( 50-150 ميكروجرام من فيتامين د يوميا عن طريق الفم لمدة 2-4 أسبوع ) .
5. و يتم العلاج أيضا عن طريق الحقن في العضل ب 15000ميكروجرام من فيتامين د جرعة واحدة بالعضل .


4- مرض البلاجرا :

مرض غير معد ينشأ عن نقص في التغذية وليس مرضاً جينياً
وإنما يرجع لنقص في الفيتامينات ويصاب عادة الفقراء أو الذين يفتقر غذائهم إلى التكامل والشمولية للعناصر الغذائية وخاصة نقص مادة النياسين ويعد فيتامين ب5 هو الفيتامين الأهم المانع للإصابة ببلاجرا
ويتمثل بظهور طفح جاف متقشر واضح الحدود على المناطق المعرضة للشمس، وتتمثل به مظاهر عصبية، وتخلف عقلي.

الأعراض الواضحة :

-1  أعراض جلدية : تظهر الأعراض الجلدية على شكل جفاف و خشونة ، مع بقع حمراء شبيهة بحروق الشمس في اليدين و القدمين و حول الرقبة و الوجه ، تتحول فيما بعد إلى قشور بنية اللون تترك الجلد متغير اللون يتمثل باسوداد مع تشقق والتهاب في جوانب الفم والشفاه
2 - أعراض معوية : و تتمثل في تكرار الإسهال و عدد مرات القيء ، مما يؤدي إلى فقدا الشهية ، و آلام البطن ، يليها التهاب و تقرحات في الفم و اللسان .
-3 أعراض عصبية : حيث مع تقدم المرض يحدث التهابات بالأعصاب مع الهذيان و الاكتئاب و كثرة النسيان وعدم المبالاة .

5- السمنة:

مرض يصيب الشخص بسبب ترسب متزايد للشحوم  وهو من أخطر الأمراض على صحة الإنسان لما تسببه الدهون من انسداد في شرايين القلب أو المخ.
وتعتبر السمنة من المشاكل الغذائية الواسعة الانتشار في الوقت الحاضر ، والزيادة الكبيرة في الوزن تحدث غالبا في فترات معينة من العمر مثل فترة المراهقة بين الذكور والإناث وفوق سن (45) خاصة في الإناث ، وعادة تنتشر السمنة في الطبقات ذات المستوى الاجتماعي والاقتصادي المنخفض عنه في المستويات المرتفعة ، كما أن هناك نوعان من الأشخاص البالغين المصابين بالسمنة ،النوع الأول سبق له الإصابة بالسمنة فى فترة الطفولة والمراهقة ، والنوع الثاني أصيب بالسمنة في مرحلة متقدمة من العمر

أسباب السمنة

1- شذوذ في الآلية المنظمة للطعام.
2- العوامل النفسية كالاكتئاب.
3- العوامل الوراثية.
4- النسبة المرتفعة لمدخول الطعام مقابل نسبة ضئيلة من التمرينات الرياضية.
فعند تناول كميات من الغذاء والتي تحوي على مقدار من الطاقة اكبر من الطاقة التي يصرفها الجسم يزداد وزن الجسم ويعود ذلك لترسب المواد الفائضة في النسيج الشحمي فمقابل كل 9,3كيلو كالوري من الطاقة يخزن 1غ من الدسم.

طرق التخلص من السمنة:

حتى يتم التخلص من السمنة يجب أن يكون مقدار الطاقة الواردة = مقدار الطاقة المصروفة ويتم ذلك من خلال:
1 - إتباع حمية تحوي مواد سليلوزية تملأ المعدة وتوقف الجوع .
2 - ممارسة التمرينات الرياضية لأنها تؤدي إلى صرف الطاقة واستهلاك المواد الموجودة في الجسم .

6 - السكر:

قد يكون مرضا وراثيا ولكنه كثيرا ما يكون مكتسبا بسبب زيادة الوزن والسمنة المفرطة.

أسبابة :
1- عوامل وراثية وعائلية ، فإذا كان أحد الوالدين مصابا بالسكري فان احتمالية  إصابة الابن في منتصف عمره تقارب 10 % ، بينما إذا كان كلا الوالدين مصابين ، فان احتمالية إصابة الابن ترتفع إلى 20 % وقد تصل إلى 30 % عندما يتقدم به العمر .
2- السمنة وقلة النشاط الجسماني ، فالإفراط في تناول الطعام وبالأخص السكريات وقلة النشاط البدني يؤديان إلى زيادة الوزن وبالتالي تزداد احتمالية الإصابة بالسكري .
3- إصابة الجسم ببعض أمراض الغدد الصماء واعتلال الكبد والبنكرياس المزمنين .
4- تناول بعض الأدوية مثل مركبات الكورتيزون (حبوب ، دهون ، بخاخ .... الخ ) ، والحامض النيكوتايني وبعض مدرات البول وحبوب منع الحمل .
5- تعاطي الكحول والخمور والتي تؤدي إلى تلف البنكرياس وعجزه عن القيام بوظائفه الحيوية الهامة .
6- عوامل نفسية كالتعرض للمصائب والمحن الشديدة ، أو إصابة الجسم بالتهابات حادة أثر حوادث خطيرة أو عمليات جراحية .

العلاج:

هناك وسائل كثيرة ناجعة وفعالة للسيطرة عليه والحد من مضاعفاته ومن أهمها :
1- إن يتفهم المصاب طبيعة مرضه ، وأن يتقبل تطبيق كافة الإرشادات المعطاة له من قبل الطبيب بدقة واهتمام ، كذلك على مريض السكري إتقان استخدام أجهزة فحص السكري.
2- الحمية الغذائية بحيث يتم الاعتدال في تناول المواد الكربوهيدراتية كالسكر والأرز والبطاطا والخبز ، والاعتدال في تناول الدهون والإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالألياف كالخضروات والفواكه مع الانتباه لكمية السكر الموجودة فيها ، كذلك ينبغي استخدام المحليات الصناعية مثل السويتام Sweetam عند الرغبة في تحلية الشاي والقهوة والعصير . ومن الأمور الهامة التي يجب الاهتمام بها ، الالتزام بكمية السعرات الحرارية الموصى بها من قبل الطبيب المعالج ، مع مراعاة إن يكون الغذاء في نفس الوقت متوازنا ومتنوعا بحيث يحتوي على النشويات والبروتينات والدهون والفيتامينات والمعادن وبنسب دقيقة ومحسوبة .



8 - مرض الهزال (النحافة) :
النحافة هي:- نقص الوزن عن المعدل الطبيعي قليلا أو كثيرا بحيث إذا كان الشخص خاملا بليدا مريضا ونحيفا ,أما إذا كان الشخص نشيطا ومتحركا وحيويا فلا خوف عليه.
أسباب النحافة:
1-  عادات غذائية خاطئة مكتسبة منذ الطفولة ، مثل كره بعض المأكولات
2- نقص الوعي الغذائي ونقص المعلومات الغذائية أو الظروف الاقتصادية فيجب تنظيم الوجبات وعدم إهمال أى وجبة.
3- أسباب وراثية .
4- الإصابة ببعض الأمراض العضوية مثل ,فرط إفراز الغدة الدرقية و فقر الدم الشديد.
5- بعض أمراض الجهاز الهضمي التي تمنع امتصاص الطعام المهضوم أو سوء الهضم.
6- الإصابة ببعض الأورام .
7- الإصابة بالبول السكري أو الطفيليات والديدان.
8- الأمراض النفسية مثل الاكتئاب الشديد والهوس الذي يجعل المصاب لا يشعر بالجوع.

علاج النحافة
من الصعب على النحيف زيادة وزنه مقارنة بالشخص العادي أو ذي الوزن الزائد وذلك يرجع للجينات الوراثية أو زيادة نسبة الأيض أو حرق الغذاء لديه, أو بسبب زيادة طوله أو لأنه ببساطة غير حريص على الأكل لذلك يجب استشارة الطبيب للتأكد من عدم وجود أمراض مسببة للنحافة ومن ثم علاجها.
بعد التأكد من سلامة النحيف من الأمراض العضوية والجسدية يأتي الدور العلاجي للتغذية والتمارين الرياضية المنتظمة للوصول إلى الوزن الطبيعي وذلك عن طريق :
1-  العمل على زيادة الوزن تدريجيا بتجزئة الوجبات وزيادة الكميات قليلا يوما بعد يوم.
2- توضيح أي إذا كنت تتناول 3 وجبات في اليوم فغير ذلك لتناول نفس الكمية ولكن في 5 وجبات يوميا ثم ابدأ بزيادة الكمية التي تتناولها في كل وجبة تدريجيا.
3-  مراجعة أخصائي التغذية الذي يحسب السعرات الحرارية التي يحتاجها الشخص بالنسبة لوزنه وطوله وجنسه ونشاطه والوزن الذي يرغب بزيادته أسبوعيا.
4- تناول البروتينات التي تساعد على إعادة تكوين الكتلة العضلية.
5-  تناول الأطعمة الغنية بالطاقة مثل الفواكه باللبن والفطائر والكعك.
6- عدم تناول المشروبات المحتوية على الكافيين مثل القهوة أو البيبسي أو الصودا أو الشاي لأنها تؤثر على الشهية.

9 : النزلة المعوية ( الإسهال)

تنتشر النزلات المعوية كثيراً في فصل الصيف ، وتعتبر العدو الأول للأطفال
والإسهال هو زيادة عدد مرات التبرز عن العادة وقد يصاحب الإسهال القيء
المتكرر ، وقد يكون سبب النزلة المعوية ميكروباً معدياً ، أو قد تصحب عملية
فطام خاطئة ، أو وضع أصابعه والأدوات الملوثة في فمه .
الأعراض :
فقد كمية كبيرة من السوائل تعرضه لحالة جفاف شديد ، مما يستدعي السرعة في تعويض هذه السوائل بالمحاليل .
ما هو علاج النزلة المعوية؟
أهم خطوة في علاج النزلة المعوية هو تجنب حدوث الجفاف، إما أن يعطى الطفل علاج لإيقاف الإسهال أو مضاد حيوي، فهذا أفضل أن يقرره الطبيب بعد فحص الطفل،
و يعتمد أساساً على تعويض كمية الماء المفقودة من الجسم وتوفير الحماية الطبيعية لبطانة الأمعاء خاصة للبكتيريا والفيروسات..

دور التغذية في الوقاية والعلاج من الأمراض المختلفة:


سوء التغذية وإصابة الأطفال بالأمراض المختلفة قد يؤدى إلى تأخر نموهم الجسماني والعقلي، ولذا فان تغذية الأطفال بالأطعمة المناسبة وخصوصا أثناء المرض وفى فترات النقاهة، تمنع حدوث التأخر في النمو وزيادة الحيوية والنشاط ، وتقليل فترة المرض.
ومن هنا يتضح لنا دور التغذية في الوقاية والعلاج.
الغذاء الكامل والمناسب له أهمية خاصة في الحفاظ على المستوى الصحي للإنسان وحمايته،وهو العلاج الأساسي أو الوحيد في بعض الحالات المريضة كعلاج الأنيميا ونقص البروتين والسمنة والنحافة والسكر وتصلب الشرايين. لذلك انصح بأتباع حمية طبية نتناول فيها كل الأغذية بنظام معين لتحقيق جسم صحي و متوازن.




















المراجع :

1. عفاف حسين صبحي (2004) : التربية الغذائية و الصحية ، مجموعة النيل العربية ، القاهرة.
2. عبدالمجيد الشاعر ، رشدي قطاش (2004): التغذية و الصحة، عمان الأردن.

3 . على عز العرب (2004) : تغذية الطفل ، غراس للنشر و التوزيع ، الجيزة ،مصر.

4 . وفاء منذر رضا( 2005) : أمراض طفلك ، مكتبة المجتمع العربي ، عمان ، الأردن.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ryad5.rigala.net
 
مادة صحة وتغذية الطفل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نتائج مادة صحةو تغذية الطفل
» نتائج مادة مهارات التواصل
» طعن في مادة توجيه وإرشاد نفسي
» مادة مهارات التواصل (الجزء الأول)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
قسم رياض الأطفال كلية التربية طرابلس :: قسم رياض الأطفال :: مادة صحة وتغذية الطفل + مادة مهارات التواصل-
انتقل الى: